أجراس الشوق

علَّ اللهفة يَومَاً فِيكـَ تَصحُو ,،

أو رُبَما أجراس الشوق بـِ قلبي لكـَ -ولو لـ ليلة- تَهدأ ،,

ها هو "الشتاء" يأتي ، لـ تداهمني معه ذكرياتك ,,!

اتذكرها فـ أضحك، تبدو ضحكتي وكأنني ابتلع شوارع المدينة

من أين لكـَ هذا {القلب} الذي ينسى ؟! .. ليتني فتشتُ بِه قبل أن أتورط بعشقه
مُتْعَبَة أنا ، وحياتك مُتْعَبَة ,,،

و ..’،,
انت "بخير" جداً بدوني !
*,،

وَرطـة !

و حـينما سَمِعُوا بـ مَأسَاةِ عِلاَقتِنا ..
,, أُتُـــهِمتُ أنا بـ المُخطئة ..
و أتُـهِمتَ أنتَ بـ الأنَانِية ..
ولا أحد يَفهم حقيقة الورطة التي جمَعَتنا يوماً !

الست

صُدفة أهدت الوجود إلينا

سيدنا الحُسين

هُنَاك عِندَ البَاب الجانبي لمسجد سِيدنا الحُسَين كانت أم احمد تُصَلّي العَصر على كُرسِيها بجوارِ مَصدر رِزقها (فرشة الأكسسوارات) عِندَمَا مَرَرتُ بجانِبِهَا وَحدِي لِـ أَصِل إلى المقهى جَلسَتُ بِمفردي طلبتُ ينسون ثم أخذتُ أتأمل كُل شَئٍ مِن حَولي.

استعدتُ كَلِمَاتَكَ عَن صِور المُنشِدِين المٌعَلقة على الحوائِط ، و رَأيتُكَ تَتَجَاذَب مَع رُوَادِ المَقهى و العَامِليِنَ بِهَا أَطرَافَ الحَدِيثِ عَن أحواَلِهِم فِي هذه الأيَامِ ثُمَ جِئت تَجلس بجواري عِندما ادركت اِنزِعَاجِي مِن اِنشغالك عني بهم.

حكيتُ لَكَ كُل مَا أحِمُله مِن ضِيقٍ وَتخيلتكَ تَبتسم و تهوّن عليَّ الأمور كعادتِكَ كم كنت مُتعبة ، و بقدر التعب كانت كلماتك رقيقة تشفيني لم أفق إلا على صوت بائع مسابح الكوك -ولا أعلم متى جلس أمامي- مُتسائلاً:

"بتعيطي ليه ؟! وَحِدِي الله وبُصّي لسيدنا الحُسين اللي مات وحده وعاش .. و إن شاء الله تُفرج"

ابتسمت له دون أن أنطق فبادلني الإبتسامة و أكمل تدكيك المِسبَحَة ، روحت أشاهده وأذني غارقة بصوتك عن المسبحة و أنواعها كما كنت تُحدثني عن كل شئ ، وتعلمني كل شئ .. لم ينتشلني من شرودي مرة ثانية سوى إنقطاع خيط المسبحة سهواً من الرجُل وتناثر حباتها أرضاً.

"السِبَحة فَرَطِت" كما يَقولوها بالبلدي ,, نعم فرطت منه ، و مني أيضاً !!

علمني حبك

بينما كنت أسمعه تذكرتك ..
وأخذت أردد ..

علمنـي حبـك أن أدخل مُدن الخذلان من أوسع أبـوابهـــا

علمني ، أن يتنحى {كبريائي} جانباً عندما أشتاق لك

علمني أن أغفر لك أي خطيئة بحقي ,,

حقاً ، علمني حبك أشياءً ما كانت أبداً في الحُسبان !

مآئة خيبة

وَ يَـحدُث أَن نَكُون بِـ {العِشرِينَات} ، وَ نَحمِلُ رَوحَاً بِـ مَـآئـَةِ خَيبَة !!

،،ْ~,.

لابأس موعدنا في الغد

حين أستيقظ
على أجراس الساعة
يمارس قلبي الركض كل صباح
ليصل الى مقهى في زاوية الشارع
إلى رائحة البن المطحون
والمقاعد الشاغرة
ينتظره في المقهى ساعات ليعود

 دونما جدوى ...

...//،\\

لابأس موعدنا في الغد !!

كيف حالك ؟!

...

أنا بخير جداً ..
لا أأكل جيداً ،
نومي مُفاجئ و طويل ...
شهقتي أثناء البكاء يستحيل أن تكون مُصطَنَعَة ,,
{دقات قلبي مَسمُوعَة}
انا بخير !
...
كيف حالك أنت ؟!!!

أخاف

أخاف أن أنتظر ، فتخذلني .. و أخاف ألا أنتظر ، فأخذلك !

محو الشخصية

.

.

عندما تضحك مع الآخرين

وتقول مايُحبون سماعه

وتصبح {الخادم} الامثل

فأعلم ان الحياه اصبحت نقطة من محو الشخصية

بِـ الدَم ِ وَالطّبشُور

فإِمَا أنت َ وَ إِما حَمَاقَاتِي
.

جُنُونِي أَسكُبَه ُ بَينَ كَفَيك َ

لِتَذبَحُنِي بِكَلِمَة
.

َسَيّدِي المُحتَرِق فِي آَخِر شُريَان ٍ أذكُرَه
.

سَأَبقَى أُحِبٌّكَ بِـ الدَم ِ وَالطّبشُور


~..

حَارِقَة رُومـا

تباً لِرُومَا ..

تَأَمْلِي ، تَأَمْلِي جيدَاً

هَلْ وَجَدتِيِني مَشّنُوقاً عَلَى [أَظَافِرك] ؟!

أمْ وَجَدتِينِي غَارِقَاً بَينَ مَسَامَاتِ [كَفِكـ] ؟!

... 

إِلَهِي إِرحَمْنِي !

لا اُرِيدُ الخُرُوج مِن رِئَتَيهَا

،،!

أن ألتَقِيَ بِكَ

{الشَهقة} أثناء النَوم بَعدَمَا أجهَدُنَا البُــكَاءَ بِمُفرَدِنَا / يتبعُهَا أن ألتَقِيَ بِكَ في مَنَامِي ، وَهَذا أشَدُ أنواَعَ اللِقَاء وَجَعَاً !

..,

رَحِيـلُكـَ

هل تدري ؟!

هَل تَدري أنَّ غِيَابَكَ مُتعِب ، مِثلَ الفَجوَة العَمِيقَة التِي لا يُمكِن [تَرمِيمَهَا] ،

صَوتُكَ إِنَطَفَئ و أبوَابَك مُغلقَة ، لقد جَرَبت فَتحُهَا وَ لَكِنِي لم أُفِلح ، فَزِادَ إحِسَاسِي

بِالإختِنَاق وَ الوَحشَة ..!

"واسيني الأعرج"

إلى غَاِئبْ

رجُلي أنآ

و يقولون : شِتاء ٌ شِتآء ْ .. و أينَ المَطَر ؟

و أقول : إلآ رَجُلِي أنآ .. فصل ٌ َيختلف

مَطَرٌ مَا كَفَّ يُبَلِلُ أرجَآءَ ذَاكِرَتِي بَعضَا ً مِنهُ وَ قليِلٌ مَنّي وَ الكثيرُ مِن " لَيَالِ سَهَر " 

رَجُلي أنآ .. حُزنِي المُفَضَل .. أُمنِيَه ٍطُفُوِليَةٌ عُلِقَتْ .. أمَلا ً لآيَرجُو تَحقِيق

رَجُلي أنآ .. لَيس َ كَـ مِثِله ِ أحَد .. ليسَ كَمَآ يَعتَقَد - أو يعتَقِدُون

رجُلي أنآ .. حُلم ٌ مُعَلَق عَلى نَجمَهِ الأَبعدُ في الأفُق

{أخبِرنِي}

فـَ كَيفَ يعتَزِل ُ الأَمَل وَ بقآيآك َمَاتَنفَك تَتَجَمع عَلى عَضَلآت قَلبِي المُنهَكَة ؟!

برود مشاعر وأعذار معروفة

نَعَمْ ، أنا بِخَيِرٍ وَ كُلَ شئ على مَا يُرَام
أخباري عَادِيَةٌ جِداً،
شَعري لازَال فَاحِمَاً وَ عَينَايَ تَلمَعَانْ ، لا تَقلق
وأصِدِقَائِي كَمَا هُم
"طَيبُون للغَايَة ولا أحَدٍ مِنهُم يَعرِفُنِي جَيِداً"
لا تَقُول لي "أفتَقَدتُكِ" .. هَرَاءْ !
أعذَار غِيَابكَ ، حَفَظتُها صَمْ
ولا دَاعِي أن تَتَلوُ عَلىَ سَمْعِي 
مَاذَا فَعَلَ بِكَ الشُوقُ الأيَامَ المَاضِية .. 
مَن أشتاقوا دَقوا هَاتِفي
أما أنت فلَم أخطِر بِبَاِلكَ أَصلاً
لِذَا يُستَحسَنُ أن تُكَلِمُنِي عَنْ جَمَالِ الرَبِيع وَمُتَعِة الأَجَازَة{بِدُونِي}
هَكَذا تَبدوُ مَنطِقِي أكثر
كَفَاكَ مُجَامَلاتٍ ، وَحَدِيثٌ زَائِفٌ مُنَمّقْ
دَعكَ مِنّي ، فَما عُدّتَ حُلمٌ لي
ولا أنا أصلُحُ للتَمَنِي .. دَعكَ مِنّي !
ــــــــــــــــ ,,

بَــائِـع السميـط

"رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير"

قانون العشق

في قانُـون العِشقْ {القتـلُ} عِندَ الغِيرَة حَــلال !

حكاية كل مساء

{الحَنين إليكـ}

يَـقرع بابَ قـلبي كُلَّ مَسَاء ,, 

ولا يَكُفُّ عَنِ الطَرق ،غَيرَ مُهَذبٍ بِالمَرة !!

ألم يَسمَع بِحَدِيثِ المَصطَفى عِندمَا قال: 

"ثلاثاً فلم يُؤذنَ له فـَ لّيَنصَرِف"

.

.

.

لا تبحث عني

عِندَمَا تَضَع {سِواي} في مَكاني لا تبحث عني ثانياً ،،،

بالتأكيد ~ لن تجدني على سَابق عَهدك بي ,’,

فـَ كـُن للهجر مُخلص علّني أكون للنسيان وَفية ! ~

الخيبة !

دُونَ عِتَاب

 قـانُـونَهُم يَـقول:

"تَـكَلم بطَبيعتك كـأن شَيئَاً لم يَكُن حَتى وَ إن كَانت أفعالِهِم لا تُحتَمَل .. وَ دُونَ عِتَاب أكمِل مَعهُم عِلاقَتك !.."

{عَـبَث}

حب الأربعين

يُحكى أنَّ أَربَعِينِي مِثلُكَ بخِبرَتِهِ وَ ذَكَاءِهِ وَ "صِيَاَعَتِهِ" –كَمَا يَقُولوهَا- أحبَّ فَـتَاة في العِشرِين لِـبَرَاءَتِهَا ..

 و الحُبُ في الأربَعِين يَا صَدِيقي حُمّق !

تَتَجَاهـلكـ .. وَ يَجِنُ جُنُونَكـ ..

تَـستَعطِفُها .. وَ تُـشِفقُ عَلَيِك حِينَها تَأخُذُكَ الجَلاَلة  ، تَبدَأُ وَصلة سُبَابك لَهَا .. ظَناً أنَّ بهذا تثأرُ لِرُجُوَلتك ..

ثُـمَّ تَـأتِيها بَاكِياً لِتُسَامِحَك .. فَتَتَجاهَلَك و تَستَعطِفُ ........... وهكذا

 تَدخُل بَيتك مَخمُورَاً لا تتذكر شئ سِواها فتقذفها بأفظع الأتهامات .. و تَـسُـبُها وتَعشَقُها اكثر و تتجاهلك  أكثر ..