حينَ كُنْتُ تُثنٍي عليّ وَ تُبدِي دَهشَتَكَ أنَّ مَا مِنْ أَحَدٍ عَرِفَنِي إلا و "أَحَبَنِي"
تَذَكَرتُ قولَ ابي فِرَاس الحمداني:
" وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ و بيني وبينَ العالمينَ خرابُ"
" وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ و بيني وبينَ العالمينَ خرابُ"
وَ يَا لِحَسْرَتِي .. قَدرَ فَصَاحتِي ، كانت تَتُوهُ مِنِّي الحُرُوفِ
كِدّتُ أمُوتُ خَنقاً مِن حَشرَجةِ الدُمُوع وَ سَيفُكَ المزروعٌ بِصَدرِي ، فَلَم يُسِعُفنِي سِوىَ الضَحِك وانتَ تَحكِي لِي و الشوقُ يَعْتَصِرك على مَن هَجَرَتَك ، علّني أقول لك مَا يُثلِج قَلبَـك ، و ما احْـوَجَنِـي وقتُهَا لِـمَن يٌدَاوِينِي انَـا !
طَعْنَة ؟! .. و أيُّ طَعْنَة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق