الأربعاء، 15 يناير 2014

حب الأربعين

يُحكى أنَّ أَربَعِينِي مِثلُكَ بخِبرَتِهِ وَ ذَكَاءِهِ وَ "صِيَاَعَتِهِ" –كَمَا يَقُولوهَا- أحبَّ فَـتَاة في العِشرِين لِـبَرَاءَتِهَا ..

 و الحُبُ في الأربَعِين يَا صَدِيقي حُمّق !


تَتَجَاهـلكـ .. وَ يَجِنُ جُنُونَكـ ..

تَـستَعطِفُها .. وَ تُـشِفقُ عَلَيِك حِينَها تَأخُذُكَ الجَلاَلة  ، تَبدَأُ وَصلة سُبَابك لَهَا .. ظَناً أنَّ بهذا تثأرُ لِرُجُوَلتك ..

ثُـمَّ تَـأتِيها بَاكِياً لِتُسَامِحَك .. فَتَتَجاهَلَك و تَستَعطِفُ ........... وهكذا

 تَدخُل بَيتك مَخمُورَاً لا تتذكر شئ سِواها فتقذفها بأفظع الأتهامات .. و تَـسُـبُها وتَعشَقُها اكثر و تتجاهلك  أكثر .. 



هناك 3 تعليقات: