شجرة ,, بعلو قامتها جاثمة
امام نافذة حجرة نومي في سخرية تظللها و تحجب القمر عن سهرتنا
مع رياح تشرين الماضي -على حد تعبير حبيبتي- كانت تخيفـُها ,, تتراقص بغنجـٍ كأنها عاهره
تغويني لتـقـتلعني من احضانها
أما عن تشرين الحالي أجثو في فراشي كـ كلبٍ ملكوم .. فهى بين [أحضانه] و مابقى لي سوى
الـ شجرة